بين حنان عينيه كنت هناك, وفي ربيع أحضانه جلست هناك, وبيديه ضمني إلى بستان قلبه,
عشت هناك لحظات خاصة, أسميتها:
"دقائق من الجنة",
كيف حصل بيننا النسيان؟ كيف تناسيت أنا وهو هذه اللحظات؟
في زمن لا يتعدى رمشه عين, في وقت أكاد أصيبه بالجنون, تفوهي بالحماقات أصابني الغرور, وعلى من؟
على من علمني زراعه الورد في البساتين, على من زاد حناني بحنانه, على من غرس الحب في فؤادي,
حاولت العبث معه, لأكن العبث لعب بي,
سيجاره أشعلتها ولم أطفاها, بستان وأحرقته بعود ثقاب,
الآن عليا أن اسكب دلو الماء على جروحه, على عبثي, على غروري,
لأكن أين أنت؟
تتركني في الطريق, انتظر عبور سيارة أجره تنقلني إليك,
أين هي السيارة التي تكون سبب في إطفاء الحرائق والدمار الذي صنعته؟
أين قلبك الطيب في مسامحتي على زلتي؟ أين ذهب حبك الفائض من قلبك ؟ سامحني به.